وأفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء، أن دي ميستورا عرض الأفكار والجهود المبذولة لإنجاح المحادثات حول الأزمة في سوريا المقرر استئنافها خلال أيام في جنيف وخطة عمل هذه الجولة، كما شرح أسباب زيارته الحالية إلى المنطقة التي يقوم بها لإجراء مشاورات بهذا الشأن.
من جانبه جدد المعلم، بحسب "سانا"، تأكيد الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري دون شروط مسبقة وجاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارا من 15 نيسان/أبريل الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأكد الوزير المعلم ثقة الشعب السوري بحقه في تقرير مستقبله وحتمية انتصاره على "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف، وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين.
وشدد المعلم على متابعة الحكومة السورية جهودها في مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها وإيصال المساعدات إلى من يحتاجها وتخفيف معاناتهم التي زادها الإرهاب وداعموه والعقوبات الظالمة المفروضة ضد الشعب السوري ومؤسساته، بحسب "سانا".