وأفاد مصدر من أقرباء شيخموس لـ"سبوتنيك" أنه بعد توقيف باسل لمدة شهر في أضنة، تم نقله إلى سجن أزمير حيث بقي هناك لمدة ثلاثة أشهر، لتبلغ السلطات التركية في تاريخ 4/1/2016 ذويه بأنه توفي في السجن، وتم نقل جثمانه إلى معبر الدرباسية واستلمه ذووه بتاريخ 15/1/2016.
وأضاف المصدر أنه عندما تم كشف الأطباء في مشفى الحسكة على جثمان باسل تبين وجود آثار خياطة على جسده، و صدره من الرقبة وصولاً إلى أسفل البطن، ومن رقبته وصولاً إلى أسفل الظهر، بالإضافة إلى وجود آثار خياطة في رأسه ما يؤكد أن السلطات التركية قامت بسرقة أعضاء ابنهم الداخلية