ويعد مخيم اليرموك أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويعاني من أوضاع مأساوية منذ بداية توتر الأوضاع في سوريا.
ودعا عريقات في تصريح صحفي، اليوم الخميس، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والهيئات الإنسانية، والدولية المختصة، بضرورة تأمين الحاجات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين داخل مخيم اليرموك.
وشدد على أن "الحل لا يكمن في استيعاب اللاجئين الفلسطينيين في دول أوروبا وغيرها من الدول، أو في مخيمات جديدة، بل في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها قسراً عام 1948 طبقاً للقرار الأممي 194، وإنهاء الاحتلال الذي طال أمده وقيام دولة فلسطين".
وأضاف، "ما زال أبناء الشعب الفلسطيني يدفعون ثمن الاحتلال، والنزاعات في جميع أماكن تواجدهم، في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء، وقد آن الأوان لحل مأساتهم المتواصلة، والتي تذكّر بالنكبة وتداعياتها حتى اليوم".
يشار إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي اقتحم مخيم اليرموك في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي، بدعم من المجموعات المسلحة، حيث تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر عما كانت عليه منذ بداية تأزم الأوضاع في سوريا، وطالت في حينها ما يقارب 15 ألف مدني لاجئ فلسطيني، و3 آلاف سوري يقطنون المخيم.