ولفت إلى أن وجود الوفد الأمني الروسي، الذي وصل مصر مؤخرا، للمساهمة في تأمين المطارات والأماكن السياحية المصرية، أمر يحقق نسبة كبيرة من الاطمئنان بالنسبة للسائحين الأوروبيين والشركات الأوروبية، لأن الإشراف الروسي على التأمين سيعطي الجميع الثقة في أن هناك أمان بالفعل في مصر، خاصة مع تراجع العمليات الإرهابية في مصر بنسبة كبيرة.
ووجه الجوهري الشكر والتحية إلى روسيا وقياداتها على اهتمامهم بالتأكد من كون مصر مكان آمن حاليا، لأن هذا دليل على أمرين، الأول أن روسيا تتمسك بمصر كصديق وحليف، والثاني أن هناك رغبة حقيقية لدى روسيا لإعادة سياحها إلى مصر، على الرغم من إعلان دول كثيرة أنها بديل مناسب لمصر، التي دائما ما كانت مقراً لسياحة الروس.
وأكد أن هناك استعدادات كبيرة، ترفيهية وأمنية وتقنية وبشرية، يتم إنجازها حاليا، لاستقبال السائح الأوروبي والروسي والأمريكي والعربي أيضا، من بينها تجديد بعض الفنادق، وإعادة تخطيط بعض الطرق التي كانت مهملة خلال الفترة الماضية، بجانب وضع برامج ترفيهية سياحية، والاستعانة بأعداد من الخبراء في مجال الطبخ والخدمة، للعمل على راحة السياح.