وفي حديث إلى راديو "سبوتنيك"، قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام:
هذا ليس صحيحاً. أولاً: الرئيس بشار الأسد لم يطلب منا اللجوء السياسي البتة، ولم يرغب في ترك بلاده أبداً.
وقال:
هذا يعني أن بشار الأسد لن يذهب إلى أي مكان، كما ولن يترك أبناء شعبه. وهذا فقط يزيد من شعبيته في البلاد.
وأوضح رضا مقدسي، المحلل والباحث السياسي الإيراني، ومدير وكالة "مهر للأنباء" سابقاً، في مقابلة مع راديو "سبوتنيك":
كل هذه القصة (طلب اللجوء السياسي في إيران) تعود إلى عام 2012، عندما كانت الظروف في سوريا والعاصمة دمشق تزداد سوءاً من يوم إلى آخر. لذا، كانت هناك جهود تدفع في هذا الاتجاه، بأن يتم نقل أسرة الرئيس السوري بشار الأسد، وليس هو فقط، إلى إيران لأسباب أمنية. وكان الأسد قد رفض هذا العرض، وآمن في شعبه وأنه سيبقى معهم حتى النهاية المرّة. بعد ذلك بقليل، تم ضرب الإرهابيين والقضاء على معظمهم.