وسيتولى مشار منصب نائب الرئيس كما هو متفق عليه في اتفاق السلام الموقع في أغسطس/ آب 2015، والهادف إلى إنهاء النزاع الأهلي المستمر لأكثر من عامين.
واستقبل مشار لدى نزوله من الطائرة عدد من الوزراء والدبلوماسيين، قبل توجهه المباشر للقصر الرئاسي لأداء اليمين كنائب للرئيس.
وأثار تأخر وصول مشار غضبا لدى المجتمع الدولي بعد أشهر من المفاوضات لإعادة الخصمين إلى نفس المدينة وتشارك السلطة.
يذكر أن الحرب الأهلية في جنوب السودان كانت قد اندلعت في كانون الأول/ديسمبر 2013 عندما اتهم كير نائبه مشار بالتخطيط لانقلاب.
وأجج النزاع الانقسامات وتخللته انتهاكات لحقوق الانسان ومنها عمليات خطف واغتصاب الآلاف من النسوة والفتيات، ومجازر بحق المدنيين وتجنيد الأطفال والتسبب في التهجير القسري للسكان بالإضافة إلى التشويه وحتى أكل لحوم البشر.