وأوضح مصدر خاص لـ "سبوتنيك" أن المسلحين الذين كانوا يمنعون إنجاز المصالحة الوطنية في حي الوعر والبالغ عددهم 170 مسلح من جنسيات غير سورية، تم إخراجهم مع عائلاتهم منذ مدة إلى قلعة المضيق ومن ثم ذهبوا إلى إدلب، وتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى الحي إلا أنه لم يطرأ أي جديد بعدها على تطبيق كامل بنود المصالحة.
وأضاف المصدر أن قادة بعض البلدات من جنسيات ليبية ويبلغ عدد المسلحين داخل حي الوعر فقط نحو أكثر من أربعة آلاف مسلحاً يمنعون النساء والأطفال من الخروج، في حين يبلغ عدد المختطفين من خارج الحي نحو 800 مواطن ومواطنة.
ونصت عملية التفاوض السابقة على تسليم كامل سلاح المسلحين للجيش العربي السوري، وتسوية أوضاع المطلوبين وفتح الطرقات وإطلاق سراح المعتقلين.