وأشار إلى أن السبب وراء ذلك هو أن الوفد الحوثي كانت له وجهة نظر منطقية وشاملة وتناولت كل القضايا المطروحة انتهاء بتسليم السلاح وتنفيذ القرار الأممي 2216، وتؤسس لحل سلمي، أما الوفد الحكومي عندما شعر بأن الأمور تسير فى اتجاه غير ما توقعه، بالإضافة إلى أن حكومته غير شرعية وضعيفة الحجة، بحث عن أي مبرر لتوقف المفاوضات لأن معسكر العمالقة في الأصل تحت سيطرة الحوثيين فكيف لهم أن يقتحموا معسكرا تابعا لهم.
وأضاف الجندي أن البنود المطروحة للنقاش هي ما تم الاتفاق عليه من مجلس الأمن بفك الحصار وتسليم السلاح والانسحاب من كافة المدن، ولكن يجب أن تكون الحكومة توافقية ممثلة لكل أطياف الشعب اليمني.
وأكد الجندي أن قضية تعويض ضحايا عدوان التحالف من أهم القضايا التي نصت عليها ورقة الوفد الوطني الحوثي التي كانت شاملة وجامعة، فيجب إعمار اليمن وما تم تدميره ولا يمكن أن يكون هناك حل سياسي دون النظر إلى تعويض الضحايا من أهالي الشهداء والمصابين.
وعبر محافظ تعز عن أمله في نجاح المفاوضات هذه المرة، لأنه لا بديل عن الحل السلمي للأزمة اليمنية، فلا يوجد طرف أقوى من طرف، الكل يحتاج إلى الحل السلمي، ولكن إذا فشلت.فإن الشعب اليمني على استعداد أن يواصل كفاحه لتحرير أرضه