وأوضح أن ما يعرف بـ"تنظيم المقاومة الشعبية" المحسوب على الإخوان، والذي أعلن مسؤوليته فجر اليوم عن العملية، فلا ترتقي إمكاناته للقيام بمثل تلك العمليات النوعية، فضلا عن ركاكة بيانه الذي أخطأ فيه عدة أخطاء غير مقبولة عند المحللين".
وعن هذه الأخطاء قال "منها مثلا أنه أرشد بشكل غير مباشر في بيانه، عن مكان ما ادعى أنه عميل، قام بالإرشاد عن خط سير القوات المرتدية لباسا مدنيا، وتستقل سيارة مدنية، وإذا كان ذلك قد حدث فإنه من المنطقي ألا يعلن عنه التنظيم، حتى لا يتم كشف ذئبه الكامن في عقر دار وزارة الداخلية".
وتابع "أما تنظيم الدولة الإسلامية في مصر، فهو على الأرجح مجموعة متعاطفة مع أيديولوجية تنظيم داعش، لكنه ليس مرتبط به ارتباطا عضويا كما هو الحال عند تنظيم ولاية سيناء، لكنها تسعى لإثبات نفسها وأن تحل بديلا لفرع أنصار بيت المقدس في الوادي، والذي كان قد قضي عليه إثر ضربات أمنية هناك".