وعلمت "سبوتنيك" من مصدر أمني عراقي، أن خمسة مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة هاجموا مقهى "الفرات" في قضاء بلد، جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين، في منتصف الليلة الماضية.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 مدنياً، وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن عدد المهاجمين، خمسة، اثنان منهم فجّرا أحزمتهما الناسفة، وما زالت البقية محاصرة في بستان قرب المقهى المستهدف.
ويشير المصدر إلى أن المسلحين، ويرجح أنهم من عناصر تنظيم "داعش"، استهدفوا الكاميرات المحيطة بالمقهى الكائن قرب مركز للشرطة في قضاء بلد المحصن أمنياً.
ويحيط بلد، سور أمني لا يسمح بعبور وتسلل أي شخص غريب إلى المنطقة أبداً بسبب الإجراءات الأمنية المشددة المتبعة في تفتيش المواطنين والعجلات الوافدة.
وجاء الهجوم على بلد، بعد ساعات قليلة من عودة أهالي ناحية يثرب بعد صلح بينهم والعائلات الساكنة في القضاء، إلى منازلهم التي نزحوا عنها عند سيطرة "داعش" عليها في وقت سابق من العام الماضي.