:وأضاف المغربي
المجتمع الدولي يسعى ونحن معه في ضرورة وجود حكومة واحدة نتعامل معها، ولكن لدينا مشكلة في مخرجات الاتفاق السياسي في فيينا، وتحديدا فيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية، فنحن لدينا نواة مؤسسة بدأت تتشكل في ليبيا على رأسها الفريق أول ركن خليفة حفتر الذي استطاع أن ينتصر على الإرهاب في جولات عديدة بدون دعم دولي، والآن من مخرجات فيينا دعم الجيش الليبي، فأي جيش يقصدون، هل يتحدثون عن الميليشيات التي تدعم حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي أم يتحدثون عن الحرس الرئاسي غير المعروف، فنحن نرفض هذا الاتفاق حتى لا تعود ليبيا إلى المربع صفر ونشهد سنوات أخرى من التطرف، وكان لروسيا موقف في هذا الشأن عندما أشارت إلى عدم تسليح هذه الميليشيات.
وأشار المغربي إلى رفض المادة الثامنة من الاتفاق السياسي، والتي تنص على أن القائد الأعلى للقوات المسلحة هو المجلس الرئاسي، ونحن نعلم أن بداخل هذا المجلس من يريد إقصاء المؤسسة العسكرية، نحن سنحافظ على هذه المؤسسة بحيث تحذف المادة الثامنة وتعود اختصاصات القائد الأعلى إلى المستشار عقيلة صالح ومجلس النواب، وعندها سيتم اعتماد الحكومة داخل البرلمان. وتوقع المغربي مناقشة هذه المادة في القاهرة بين عقيلة والسيسي، وربما في حضور جون كيري الذي يزور مصر حاليا، حيث أن مصر لها موقفها البطولي تجاه الاستقرار الليبي.