وأعلن نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أن متظاهرين اثنين، قتلوا، و13 آخرين يعانون من إصابات خطرة.
وأضاف الربيعي، أن 132 متظاهراً أصيبوا بجروح واختناق بسبب الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها أمن المنطقة الخضراء على المتظاهرين عند محاولتهم اقتحام مقر الحكومة، مساء الجمعة.
وشهدت العاصمة بغداد، حظرا ً للتجوال خلفية اقتحام المتظاهرين لمقر الحكومة للمرة الثانية، ودخلوا مبنى مجلس الوزراء، مطالبين بالإصلاح السياسي وإنهاء المحاصصة الطائفية ووقف العنف الذي يطال المدنيين في المناطق البغدادية.
وانتشرت القوات الأمنية بشكل مكثف في بغداد، وسط زحمة سير خانقة للسيارات التي بقيت عالقة في حظر التجوال حتى إشعار أخر والذي رفع ما بعد التاسعة ليلاً حسب التوقيت المحلي.
وقطع المواطنون الطرقات سيرًا على الأقدام وصولًا إلى منازلهم، ونقلت القوات الأمنية في سياراتها العسكرية، بعض من المدنيين لاسيما كبار السن والمرضى إلى أقرب نقطة لمنازلهم لعدم تمكنهم من قطع الطريق.
واندلعت ثورة غضب شعبية وتظاهرات في وسط وجنوب البلاد استنكارًا للعنف الذي طال المتظاهرين الذين رافقهم من ذوي ضحايا التفجيرات الإرهابية التي ضربت سوق عريبة وقطاع 55 في مدينة الصدر شرقي بغداد.