وقال "ضم ليبرمان للحكومة حاليا هو محاولة من نتنياهو للبقاء مدة أطول في الحكم والسيطرة على مقاليده…الخطر الحقيقي المنبعث من هذه الحكومة يكمن في نتانياهو نفسه".
وأكد غطاس أن "الخطر الحقيقي المنبعث من هذه الحكومة لا يكمن في وجود ليبرمان، لكن الخطر الحقيقي يكمن في تقلد نتنياهو نفسه زمام الأمور ورئاسة تلك الحكومة، فهو يميني متطرف بامتياز وشديد العداوة للسلمية، ويقوم بالكذب يوميا بشأن رؤيته لحل الدولتين، فهو رجل "أرض إسرائيل الكاملة"، وهو خاضع بكلّيته للخطاب الديني المتطرف".
وأوضح أن "ليبرمان يكره العرب وبخاصة الفلسطينيين ومواطني إسرائيل من عرب 48، وقد اتخذ من التحريض وبث خطاب الكراهية ضد العرب الفلسطينيين فزاعة بديلة لفزاعة السلاح النووي الإيراني والتي كان يستخدمها لإيقاظ اليمين وتخويف الإسرائيليين".
وأضاف إن "الضجيج المثار حاليا حول انضمام أفيغدور ليبرمان للحكومة الإسرائيلية ــ وتسلمه حقيبة الدفاع مؤخرا ــ جزء منه يعود إلى شخصية ليبرمان".
وتابع "ليبرمان حاول خلال عقد ونصف من الزمن أن يصور شخصيته ويرسخها في أذهان الناس والرأي العام بأنها شخصية تتسم بالتطرف والتهور وانعدام المسؤولية، كما أنها تتسم بالملامح الفاشية في تصرفاتها وخطاباتها".