وقالت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية إن هذه الخطوة إشارة قوية من إيطاليا لمصر، حيث تم إطلاق اسم ريجيني على التعديل المتعلق بقانون المهمات العسكرية الإيطالية في الخارج.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ نيكولا لاتوري تأكيده إيقاف شحنة من قطع الغيار التي كان يفترض تسليمها لمصر، مضيفا أن الشحنة بقيت في ميناء تارانتو جنوب إيطاليا.
وقال السيناتور جان كارلو سانغالي، صاحب مقترح الإلغاء في تصريحات صحفية، إن هذه الخطوة هي "إشارة من البرلمان، ووسيلة لاستمرار مواصلة الضغط على مصر بشأن قضية ريجيني".
وفي 8 أبريل/نيسان 2016 أعلنت إيطاليا استدعاء سفيرها في مصر، للتشاور معه بشأن قضية مقتل ريجيني، التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في قتله وتعذيبه، بينما تنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات.
وأوضحت السلطات المصرية أن روما استدعت سفيرها على خلفية رفض القاهرة طلب الجانب الإيطالي بالحصول على سجل مكالمات مواطنين مصريين، مؤكدة أن هذا الطلب لا يمكن الاستجابة له؛ لأنه "يمثل انتهاكاً للسيادة المصرية".