ودعا عريقات خلال لقائه المبعوث الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط بيير فيمونت، اليوم السبت، فرنسا إلى العمل الجدي لعقد المؤتمر الدولي للسلام، المستند إلى قواعد القانون الدولي، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادئ مدريد، ومبادرة السلام العربية، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة والالتزامات المستحقة، والوقف الشامل للاستيطان غير الشرعي في دولة فلسطين.
وأضاف، "يجب كذلك أن يقوم المؤتمر على الدعوة إلى الإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى في السجون الإسرائيلية، حتى يفضي ذلك إلى إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وفق سقف زمني محدد".
وتابع، "على ضوء تقرير الرباعية الذي شكل ضربة للقانون والشرعية الدولية، والذي حاول التخريب على المبادرة الفرنسية والجهود التعددية، فقد قررنا العمل بشكل ثنائي مع الدول، وليس من خلال فرق العمل".
وسلم عريقات مبعوث السلام الفرنسي، رسالة رسمية إلى وزير خارجية فرنسا جان مارك أورو، طلب خلالها "تحديد المرجعيات المحددة لعملية السلام وفق القانون الدولي، ودعاها إلى الاعتراف بدولة فلسطين".
وأوضح أن، "دعم وحماية حل الدولتين يفترض الاعتراف بالدولة الأخرى دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، كأساس وبنية تحتية لعملية سلام قائمة على تحقيق التكافؤ بين طرفي النزاع بما يساهم في حله، على أسس ومرجعيات عملية السلام وحل والدولتين على حدود العالم 1967".
