قال الأمين العام المساعد للتنظيم "الوحدوي الشعبي الناصري" محمد الرداعي لـ"سبوتنيك" إن أزمة الثقة موجودة من قبل بين الأطراف المتحاورة، وإن كل طرف يريد الانتصار، متجاهلا معاناة الشعب اليمني سواء كان الاختلاف على تشكيل الحكومة أو على القرار 2216 فهناك دليل على أن هذه الحكومة غير قادرة على إدارة الأمور ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في القرار 2216.
وطالب الرداعي بأن تضع الأطراف المتحاورة في حساباتها الشعب اليمني وأن الأطراف الخارجية ليست طرفا في الموضوع.
وأشار الرداعي إلى أن الخاسر في هذا الصراع هو الشعب اليمني ولا أحد سينتصر في اليمن، وما يحدث هو جزء من المخطط الذي يستهدف الأمة بأكملها وهو تقسيم الأمة.
وأضاف:
لا ننتظر خيرا من السعودية فالخلافات معها قديمة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وحل هذه الأزمة في يد الأطراف اليمنية وإذا لم يتفقوا فلن يفلح إسماعيل ولد الشيخ، فهو موظف تابع للأمم المتحدة.
ووجه الرداعي سؤالنا إلى وفد الحكومة اليمنية، لماذا لم تتفق مع وفد أنصار الله لمصلحة الشعب اليمني؟.