وأضاف فنوش أنه كان على هذه الحكومة أن تحدد مسبقا مفهوم الدولة التي تزعم إدارتها، وأن يستوعب مدى ومفهوم الحرب التي تشن بالدبابات والطائرات والاستعانة بالجماعات المتطرفة التي تهاجم مدنا أساسية داخل ليبيا.
وتابع المحلل الليبي:
وبعد مائة يوم من تولي تلك الحكومة أعمالها لا نجد لها تصريحا واحدا يتحدث عن الأمن في الداخل الليبي، ولم نجد أي موقف متخذ تجاه تلك الميليشيات المسلحة من قبل تلك الحكومة، مما يبين تورط تلك الحكومة في هذه الحرب التي تشن على جزء كبير جدا من ليبيا وعلى الجيش الذي يحارب الإرهاب، مما يحيل كوبلر والقائمين على حكومة الوفاق الوطني إلى مجرد خونة وعملاء لتلك الجهات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار ليبيا وبخاصة من الجهة الشرقية، وتقوم بمحاربة الجيش الوطني الليبي بشكل مباشر.