وحمّل عريقات الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن أية أعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن "الخطاب الإسرائيلي الرسمي قائم على نشر ثقافة التحريض والعنف والعنصرية، والتشجيع على ارتكاب الأعمال العدائية".
وأوضح عريقات أن "سياسة التحريض والكراهية يغذيها المستوى الرسمي الإسرائيلي، وتلقى قبولاً كبيراً في المجتمع الإسرائيلي، بسبب غياب المساءلة والمحاسبة وآليات الردع والعقاب، وبسبب عجز المجتمع الدولي وتغاضيه عن الانتهاكات الإسرائيلية".
وأضاف، "الدعاية والحملات التضليلية التي يقودها نتنياهو وحكومته في العالم ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، مردها لفت أنظار العالم عن تفشي الفاشية والتحريض والتمييز العنصري في أطراف المؤسسة الإسرائيلية والتي تهدد حياة شعبنا بشكل يومي".
وتابع، "نحن قلقون على مصير الشعب الفلسطيني في ظل وجود حكومة متطرفة تطلق متطرفيها وإرهابهم الممنهج، والمطلوب الآن، ضمان وجود إجراءات وآليات فورية للمساءلة، من أجل ردع إسرائيل في التمادي بانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني وتدمير فرص السلام، وانعكاسات ذلك ليس على فلسطين فحسب بل في الإقليم والعالم بشكل عام".