ودعا خلال استقبال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط "فرناندو جينتيليني"، إلى العمل على حث الطرف الإسرائيلي للانخراط في عملية سياسية حقيقية ذات إطار محدد الأبعاد ولها أفق وسقف زمني واضح.
وأعرب البيان الصادر عما وصفه بـ "خيبة أمله تجاه التقرير الأخير للرباعية الدولية"، والتي يعد الاتحاد الأوروبي أحد أطرافها، مشيراً إلى أن "التقرير يساوي مساواة غير عادلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، متناسياً أن الجانب الفلسطيني هو الذي يطالب بحقه في أرضه المحتلة، وأن الجانب الإسرائيلي هو القوة القائمة بالاحتلال.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام، محمود عفيفي، بأن الممثل الخاص الأوروبي عرض خلال اللقاء لأهم وأبعاد ونتائج الاتصالات التى يجريها مع مختلف الأطراف، وبصفة خاصة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مجدداً التزام الاتحاد الأوروبي بالانخراط كأحد الفاعلين الدوليين المؤثرين في تحقيق هذه التسوية.
وجدد أبو الغيط الموقف الثابت لجامعة الدول العربية فيما يخص القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مؤكداً ضرورة حصول أبناء الشعب الفلسطيني على كافة حقوقهم وعلى رأسها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات ذات الصلة وفي إطار ما نصت عليه مبادرة السلام العربية.