وأضاف أن قوات البنيان المرصوص حققت تقدما لا بأس به بالرغم من فداحة الخسائر البشرية، مؤكدا أن البنيان المرصوص هي في أصلها قوات فجر ليبيا الذين هجموا على مؤسسات النفط الليبية والتي سلمت سرت للدواعش، ودخول الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا على هذا الخط يعني إثارة الحروب الأهلية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توقيع اتفاق الصخيرات والمجلس الرئاسي باطل وغير شرعي لأنه لم ينل الثقة حتى الآن من البرلمان الليبي الشرعي وفقط يدعمه المجتمع الدولي، وتابع:
لا أعتقد أن حكومة الوفاق سوف تنال الثقة خاصة بعد معارضة الشرق الليبي بالكامل لها، معللا ذلك بأن ما يحدث بسبب المجتمع الدولي الذي يفتي في قضايا لا يعلم خفاياها.
وطالب بعيرة مجلس النواب بأن يحاول أن يلتئم مرة ثانية وبسرعة. وأن يعقد جلساته في أقرب وقت. ويتوقع أن يتم عقد جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل وأن تكون مكتملة النصاب.
واستطرد قائلا: الدستور الليبي ولجنة الستين بنيت خطأ من الأساس وتم الاختيار عن طريق الانتخاب وهذا عمل كبير يتطلب الاختيار الجاد وليس الانتخاب الذي أدخلنا في الجهوية والقبلية والفكرية وغير متفقين حتى الآن وقدم طعنا للمحكمة وقبلت المحكمة الطعن، مضيفا أن هذه اللجنة كلفت ليبيا الكثير من الأموال وأخذت وقتا كبيرا جدا.
وذكر أن حل الأزمة الليبية لن يخرج عن ثلاث قوى "أولا المجلس الرئاسي وثانيا قيادة الجيش الليبي وثالثا مجلس النواب حتى يتوصلوا لحل مشترك وتحت رعاية عربية كمصر والأردن".