وثبت الجيش السوري نقاطا جديدة له في عمق داريا واستعاد السيطرة على جامع نور الدين الشهيد، والأبنية المحيطة به ليصبح أكثر قرباً من مركز المدينة.
وقال مصدر عسكري لـ"سبوتنيك" إن عملية إكمال الطوق مستمرة، وقد حققت أحد أهم أهدافها عبر الدخول في عمق المدينة وكشف مساحات واسعة بعد العملية العسكرية التي خاضتها القوات المقتحمة، وتمكنت على أثرها من الدخول في مرحلة جديدة تعطيها القدرة على الإطاحة بمواقع أكثر أهمية.
وأضاف المصدر أن التقدم شمل مساحة 900 متر وبعمق يقدر ب500 متر، بعد اشتباكات عنيفة شاركت بها الوسائط النارية بكثافة، وأدت لمقتل عشرات المسلحين التابعين لما يسمى "لواء شهداء الإسلام"، ولـ"أجناد الشام"، الفصيلين الأكثر تواجد في المدينة.
ويشار إلى أن 8 كيلومترات فقط هي المسافة التي تفصل داريا عن العاصمة دمشق كما تعتبر أكبر مناطق الغوطة الغربية.