وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي، بأن تنظيم "داعش" أقدم على تنفيذ حكم إعدام بحق فتاة دون سن الـ25، بإغراقها في حوض سباحة مع 14 مدنيا، في المسبح الأولمبي بمنطقة الجوسق جنوب غرب مدينة الموصل.
والسبب وراء عملية الإعدام هذه، تهمة لفقها "الدواعش" للمدنيين والفتاة، وهي التعاون مع القوات العراقية، ومدها بالمعلومات ضد التنظيم الإرهابي في داخل الموصل ومناطق نينوى".
كما أكد المصدر قيام "داعش" بتنفيذ عملية إعدام ميدانية وجماعية ثانية في نفس اليوم الذي أغرقت فيه الفتاة مع الآخرين بالمسبح الأولمبي، بحق 12 مدنياً يعملون في محل لبيع العصائر.
وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن عمال محل "الشربت" أعدموا رميا بالرصاص في منطقة باب الطوب بمركز مدينة الموصل، أيضا كيدياً بتهمة التعاون لصالح القوات العراقية.
ويواجه تنظيم "داعش" ظروفا ً سيئة ومتدهورة من تقدم القوات العراقية في ناحية القيارة التي خسر سيطرته عليها، أمس الثلاثاء، لصالح جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي والمقاتلين من أبناء العشائر، ومن جهة أخرى تقدم البيشمركة مع وحدات الأقليات في قرى سهل نينوى.