في غضون ذلك، خرجت مظاهرة شعبية، صباح اليوم، دعا فيها الأهالي إلى نبذ العنف وإحلال السلام في بلدة الهامة، في محاولة لإجبار المسلحين على قبول اتفاق المصالحة وترحيل من لا يرغب بقبول ترك السلاح، الأمر الذي قابله الجيش السوري بإيقاف الضرب للحفاظ على سلامة المدنيين ولفتح السبيل لإنهاء تواجد المسلحين بشكل سلمي.
وذكرت مواقع معارضة أن "تنفيذ هذه المبادرة سيجري تحت إشراف ومتابعة مفتي دمشق وريفها" الذي قام بزيارة إلى المدينة منذ يومين، فيما تختص محافظة ريف دمشق بإعادة الخدمات المتوقفة للمدينة بمجرد إخلائها من المسلحين.
ويقدر عدد المسلحين المسجلين للمغادرة بين 300 و 400 من دون عوائلهم (ما يرفعهم مع عوائلهم إلى الآلاف)، وسيتم نقلهم إلى محافظتي حماه وإدلب بناءً على رغبتهم.
ومن المتوقع أن تحصل عمليات الخروج "خلال ثلاثة أيام على أبعد تقدير"، على أن تعلن بعدها البلدة ضمن إطار التسويات الجديدة، "فتعود إليها الحياة كالسابق، وتتم إعادة فتح الطرق وعودة مؤسسات الدولة وخدماتها.