وأبدى العامري، رفضه لـ"أي تواجد بري للقوات الأجنبية في العراق وخصوصاً تركيا"، مشددا على عدم السماح لأية قوة عربية أو أجنبية للمشاركة بمعركة الموصل.
وأنتقد العامري تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وموقف برلمان بلاده الداعي إلى تمديد بقاء قواتهم البرية على الأراضي العراقية، موضحاً أن "معركة الموصل عراقية وأن القوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي قادرة على تحريرها من عصابات "داعش" الإرهابية.
وشدد العامري على أن "عصابات "داعش" الإرهابية لن تنتهي بتحرير الموصل، إنما يجب معالجة الإرهاب من خلال القضاء على الفكر المتطرف والمدارس التي تحتضن هذه العقائد، مبيناً أن "النصر الميداني لم يتحقق ما لم تنته الأفكار المتطرفة التي تهدد دول العالم.
وانتقد العامري، بعض وسائل الإعلام الغربية في تعاملها مع موضوعة الحشد الشعبي، مشددا بالقول إنها "قوة ساهمت في تحرير أرض العراق من أخطر الجماعات الإرهابية.
وأعرب العامري عن خشيته أيضا من الأوضاع الإنسانية للنازحين، مبيناً أن "الحكومة العراقية لن تستطيع مساعدتهم لوحدها.
وأشار العامري إلى أن مواقف المرجعية الدينية داعمة لمشاريع المصالحة الوطنية، مؤكداً أن العراقيين وعلى الرغم مما أصابهم من أذى على استعداد أن ينسوا الماضي ويفتحوا صفحة جديدة في علاقاتهم مع بعض لبناء العراق بعيداً عن الأفكار العصبية والطائفية.
يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية بمختلف صنوفها تستعد لخوض معركة تحرير مدينة الموصل من جماعة "داعش" الإرهابية التي سيطرت على المدينة منذ صيف عام 2014.