ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر، قولها إن الطائرة الورقية مزودة بكاميرا، مشيرة إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت حدثا مريبا في الجو بالقرب من السياج الأمني لمنطقة "نير عام" في النقب الغربي، ما دفع الجنود لإطلاق النار تجاهه لكنه اختفى.
وبينت المصادر أن الجسم المستهدف عبارة عن طائرة ورقية تحمل كاميرا صغيرة، وتم إطلاقها من داخل قطاع غزة من قبل مجموعة مسلحة كانت على متن سيارة (بيك آب)، من على مسافة 250 مترا من الحدود داخل القطاع.
وأشارت إلى أنه حين تم إطلاق النار، تم سحب الطائرة الورقية من قبل المسلحين، وعادوا بها إلى داخل بيت حانون، مرجحة أن يكون تم استخدامها لتصوير المنطقة.
