دمشق — سبوتنيك.
وأشار مرهج إلى أن الحناوي كان عضوا بلجنة المصالحة التي تجري في الهامة وقدسيا، وتواصل مع لواء الأنفال الذي يسيطر على وادي بردى لإتمام عملية المصالحة، مبينا أن مقاتلي اللواء كانوا مستعدين للتوقيع على المصالحة وإلقاء سلاحهم إلا أن مسلحي "النصرة" رفضوا هذا الشيء وقام عدد منهم مستقلين دراجات نارية وملثمين بمهاجمة منزل الحناوي وإطلاق الرصاص عليه.
ووجه مرهج الاتهام بمقتل الحناوي لأمير "جبهة النصرة" في القلمون أبو مالك التلي الذي قال عنه مرهج إنه يرفض حدوث إي هدنة أو مصالحة في المنطقة.
ولفت مرهج إلى الدور الهام الذي كان يلعبه الحناوي في عملية مصالحة وادي بردى نظرا لشعبيته في تلك المنطقة مبينا أنه حتى أمس كان مجتمعا مع مسلحي الأنفال الذين أكدوا له موافقتهم على التوقيع على المصالحة وأنهم لا ينوون مغادرة منطقتهم في إطار هذه العملية ولن يذهبوا لا إلى أدلب ولا لأي منطقة أخرى.