وأشار إلى أن انتشار السلاح والمليشيات غير المنضبطة التي تعبث ليلا ونهارا بأمن ليبيا، والتي لا تتبع أي جهة قانونية، سببت حالة من الإرباك في المشهد الليبي، ولذلك القوات المسلحة الليبية أعطت فرصة جيدة للشباب لمحاولة الانضمام إلى الجيش الليبي، لإنقاذ هؤلاء الشباب ممن غرر بهم ليكونوا منضوين تحت القيادة العامة للجيش.
وشدد على أن من لم يرغب ممن تم غسل عقولهم ليتحملوا النتائج. مشيرا إلى أنه لا يوجد سقف زمني محدد لهذه الخطة، ولكن السعي أن يكون هناك قفزة أمنية من أجل حقن دماء الشعب الليبي.
وأضاف أن قرار منع خروج التظاهرات من رئاسة الأركان الليبية في مدينة بنغازي دون إذن مسبق، جاء حفاظا على حماية أرواح المواطنين وحماية الأمن من خلال التظاهر السلمي.
واستطرد قائلا: إن معركة "سرت" لا تنضوي تحت شرعية مجلس النواب ولا القيادة العامة للجيش الليبي، لأنها ليست نظامية وأنا أصفها بالميليشيات، مضيفا أنه لا يجوز تواجد قوات أجنبية، أمريكية حفاظا على السيادة الليبية.