وأضاف الألوسي في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن الأيام القادمة ستكون حرجة، لأن القتال بين قواتنا المسلحة وهؤلاء المجرمين في الشوارع، والعملية تلقى دعما من جميع الكتل السياسية، وجميع شرائح المجتمع.
وبسؤاله عن أعداد القوات المشاركة في العملية، أوضح أن القوات المشاركة في عملية تحرير الموصل مكونة من عناصر الجيش العراقي، وقوات الشرطة الاتحادية، بلإضافة إلى قوات البشمركة وبعض عناصر من قوات الحشد الشعبي، تتراوح أعدادهم بين 50000-60000 مقاتل، مع ملاحظة أن الكل يسعى إلى إبعاد القوى غير النظامية، وذلك لحساسية الظرف السياسي.
وتابع"قواتنا تتحرك وتتقدم بشكل سريع عن المعدلات المعتادة في الحروب، وذلك بسبب الانهيار الحاد في صفوف داعش، وخلال الساعات القادمة ستكون المواجهة داخل مدينة الموصل".
وعن توقعاته لفترة استمرار العملية، قال إن العمليات نفسها لن تطول، وأن كل ما يهمهم هو توفير الغذاء، والماء للمواطنين.
وطالب الألوسي الرئيس التركي (رجب طيب إردوغان) بتجنب التصعيد، وعدم الاعتداء على سيادة العراق، ومراعاة حسن الجوار بين الدول.
يذكر أن القوات العراقية قد بدأت، اليوم الاثنين، بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، عملية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الموصل آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق.
ويعتبرالهجوم على الموصل الواقعة في شمال العراق هو أكبر عملية يشنها الجيش العراقي منذ أن انسحبت القوات الأمريكية من البلاد عام 2011.