وقال المسعود، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن الشباب هم وقود المستقبل، وهم من سيحملون الرسالة خلال السنوات القادمة، وتبنيهم ودعمهم كان عنواناً وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصر على اعتبار عام 2016 هو عام الشباب.
وأضاف "كلنا نعرف أن مصر تمر بأزمات كبيرة، لذلك فإن هناك ضرورة لأن يندمج الشباب في المجتمع بأفكارهم وجهودهم وتحركاتهم وآرائهم، ويجب أن تحصل منهم الدولة على توجيهاتهم، وأن يكون هناك تواصل بين الأجيال، خصوصاً جيل الوسط الذي يتولى المسؤولية حاليا، وجيل الشباب".
وتابع: "الرئيس السيسي عندما أعلن عن المؤتمر وبدأ يدعو إليه شبابا من مختلف الطوائف والتوجهات والأفكار، كان يهدف إلى تحقيق أمرين، الأول هو إشراك الشباب في أزمات مجتمعه ووطنه ودعوته إلى وضع تصورات وحلول لهذه الأزمات، والثاني هو إعطاء الأمل للشباب في أن لهم دورا في دعم مصر، أي أننا نريد أفكارهم، وهم يريدون دعمنا".
وعن تركيبة وتنوع توجهات الشباب المدعوين إلى المؤتمر الرئاسي، قال المسعود، إن الرئيس لن يستطيع أن يدعو جميع شباب مصر للمؤتمر، ولكن كان هناك حرص على دعوة الشباب من كافة التوجهات، والتنوع أيضاً من حيث أعمارهم، بداية من سن العشرين، وحتى الخامسة والثلاثين.
وتستعد مدينة شرم الشيخ لتدشين أول مؤتمر وطني للشباب، غدا الثلاثاء، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار "ابدع.. انطلق"، ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر الذى سيستمر نحو 3 أيام، أكثر من 3 آلاف من مختلف القطاعات والتوجهات الفكرية الشبابية.
ويطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر "جائزة الإبداع السنوي للشباب"، لتصبح جائزة سنوية موجهة للشباب المتفوق في جميع المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية.
وكان الرئيس السيسي دعا خلال الاحتفال بعام الشباب المصري في التاسع من يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى عقد مؤتمر وطني للشباب لبحث مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن وطرح رؤى الشباب في مواجهتها.