متحدث قيادة العمليات العراقية: سنقطع رأس "داعش" ونرفع راية العراق

قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول، إن عملية تحرير الموصل، التي أطلق عليها "قادمون يا نينوى" بدأت بمشاركة قوات من الجيش العراقي، وقوات البيشمركة، وقوات جهاز مكافحة الإرهاب، وشرطة نينوى، وقوات الحشد الشعبي، وأبناء الحشد العشائري، مع إسناد جوي من القوات الجوية العراقية وطيران قوات التحالف الدولي.

وأضاف رسول، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، خلال الأيام الماضية حققت القطاعات المشتركة للقوات تقدما كبيرا، حيث حررت عشرات من القرى والنواحي، وتم تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، واليوم تقدمت قطاعات المحورين الشرقي والشمالي والجنوبي المتمثلين في جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة 16 من الجيش العراقي والحشد العشائري وقوات الشرطة الاتحادية-على الترتيب- بشكل كبير.
وتابع، "قطاعات الفرقة التاسعة في المحور الجنوبي الغربي وصلت لمشارف قضاء "الحمدانية"، وتم السيطرة وتطويق الجهة الجنوبية الغربية لقضاء الحمدانية والآن القطاعات كلها خلال أيام ستكون على مشارف مدينة الموصل، وتم تدمير أنفاق ومستودعات للأسلحة وقتل العشرات بواسطة القوات الجوية"
وأكد رسول، أن خطة تحرير الموصل موضوعة بدقة وحرفية منذ أكثر من سنة، والآن تسير بشكل دقيق، ونشاهد انهيار لعصابات "داعش" الإرهابية، وسنحسم المعركة قبل الموعد المحدد ولدينا جاهزية لكل السيناريوهات.
وقلل رسول من أهمية طائرات استطلاع "داعش"، واصفا إياها بـ"اللعبة"، ونوه إلى صعوبة الحرب ضد "داعش"، حيث يخوض حرب شوارع، مشيدا بقوات الهندسة العسكرية التى ساعدت على نجاح القوات في فتح الطرق وتفادي التلغيم والتفخيخ الذي يستخدمه الإرهابيون.
وأشاد رسول بشجاعة أبناء الموصل الذين يساندون القوات العراقية بإمدادهم بمعلومات دقيقة، ويستقبلونهم بالأغاني والأهازيج.
وعن إمكانية مشاركة القوات التركية، ولاسيما بعد تأييد الرئيس الأمريكي لهذا، قال إن تصريحات القيادة العسكرية  واضحة، لا نريد مشاركة أي قوات أجنبية سواء تركية أو غيرها، فنحن من حررنا الأنبار، صلاح الدين، ديالى، بيجي، بدون مساعدة من أحد.