موسكو- سبوتنيك
وقال مقدسي لوكالة "سبوتنيك": "أنا أشك أن يكون هناك تغييراً جذرياً في استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية، ولكن بالتأكيد سنرى أسلوباً جديداً بالتعبير عن رأيهم…أنا لن أعتمد كثيراً على ما تم الإعلان عنه الآن خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، لأن الحقائق ممكن أن تكون مختلفة داخل المكتب البيضاوي".
وأضاف مقدسي، "أنا آمل بالتأكيد بأن يكون لديهم القدرة على إحياء الاتفاق الروسي الأميركي على وقف الأعمال العدائية لحماية المدنيين السوريين وتمهيد الطريق لاستئناف محادثات جادة للسلام".
وأكد مقدسي أن الأميركيين والروس قادرون فقط على تقديم المساعدات العسكرية لمواجهة "داعش"، ولكن في نهاية اليوم أن السوريين يجب أن يوحدوا أنفسهم في كلا الجانبين للقضاء على جميع أشكال الإرهاب".
هذا ويمتلك كل من المرشحين للرئاسة الأميركية للحزب الديمقراطي والجمهوري، وجهات نظر مختلفة حول سياسة الولايات المتحدة الأميركية، حيث أن كلينتون وعدت بمواصلة سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لتصبح أكثر قسوة ضد روسيا وإيران والحكومة السورية، أما دونالد ترامب فأكد على ضرورة التعاون مع موسكو.
والجدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية ستجري، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وسط احتدام المنافسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وسيتولى الرئيس الجديد مهام منصبه في 20 كانون الثاني/يناير 2017.