خطط أمريكا في مواجهة "داعش" غير واضحة

رأى عضو المكتب التنفيذي والمتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني الكردي، آدم أوزون، أن كلا مرشحي الرئاسة الأمريكية، كلينتون وترامب، يفتقدان الوضوح في استراتيجيتهما في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

موسكو- سبوتنيك

وقال أوزون، في حديث لـ"سبوتنيك"، إن المجلس الكردي يجد "تصريحات المرشحين الاثنين حول داعش إيجابية. ولكن لانعدام الوضوح في خططهما، نحن لا نعلم ماذا سيفعلون. كلينتون كانت أوضح قليلاً، وقالت إنها ستعمل مع المجموعات المحلية وستسلح الأكراد، أما ترامب فلم يوضح ماذا يعني تصريحه بأنه سيكون أكثر راديكالية في مواجهة داعش. وبالرغم من ذلك نجد تصريحات المرشحين بخصوص داعش مبشرة".

كانت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، أكدت على الحاجة لتوقيف أو قتل زعيم "داعش" المحظور في روسيا والولايات المتحدة، أبو بكر البغدادي، من أجل هزيمة التنظيم، وأتبعت ذلك التصريح بتأكيدات على أهمية السعي لتحرير المدن السورية من مسلحي التنظيم بعد تحرير مدينة الموصل العراقية، التي انطلقت عملية تحريرها منذ أسابيع.

ويختلف موقف المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، عن موقف منافسته الديموقراطية، بخصوص محاربة "داعش"، خاصة في موقفه من التعاون مع الدول الأخرى، واعترافه بدور روسيا وإيران والحكومة السورية في محاربة الإرهاب.

وتعاني العراق وجارتها سوريا من تمدد تنظيم "داعش" في كثير من مدنهما. وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انطلاق عملية عسكرية لتحرير الموصل من "داعش"، والتي يقوم بها عناصر الجيش العراقي (30 ألف جندي) والجيش الكردي "البشمركة" (4 آلاف جندي)، مدعومين بالعمليات الجوية للتحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.