القاهرة — سبوتنيك
وأعلنت القوات في بيان تلته الناطقة باسم غرفة عمليات "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد، وهي ترتدي ملابس عسكرية وتقف إلى جوار عدد من المقاتلين من رجال ونساء وخلفهم أعلام التنظيم الكردي إن "قوات سوريا الديمقراطية" هي فقط من ستشارك في العمليات مع غطاء جوي من طائرات قوات التحالف.
ورحبت "الهيئة العليا للتفاوض" السورية المدعومة من السعودية على لسان الناطق باسمها رياض نعسان أغا، بإعلان الأكراد الهجوم من أجل تحرير الرقة وأن ذلك جزء من الحرب على "داعش".
وقال أغا لـ"سبوتنيك"، "هناك حرب مستمرة بين الأكراد و"داعش". وإذا كان الأكراد لديهم الرغبة في مشاركة قوات التحالف الحرب ضد "داعش" فلم لا. الداعشيون حاربوا الجيش الحر وحاربوا أهل السنة، وهم فصيل طائفي".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انطلاق عملية عسكرية لتحرير الموصل من "داعش"، التي يقوم بها الجيش العراقي (30 ألف جندي) والجيش الكردي "البشمركة" (4 آلاف جندي)، والحشد الشعبي، مدعومين بالعمليات الجوية للتحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة.