وقال بخيت "إن هذه الدعوات تحريضية، هدفها عدم الاستقرار في البلاد، وهي دعوة غير بريئة، ومدبرة، وكونها تحت اسم "ثورة الغلابة" يثبت أنها دعوات مصطنعة، الهدف منها دغدغة مشاعر الناس، واستغلال عدم الوعي لديهم، واستثماره لغرض تأجيج الشارع المصري تحقيقا لأغراض سياسية عند المأجورين ضد مصالح الوطن.
وأوضح بخيت أن معظم الشعوب تعاني من تدهور الحالة الاقتصادية ولكنهم لم يقوموا بالتظاهر ضد أنظمتهم، فالفقر موجود في كل مكان ولكن الفقر ليس مبررا لفرض حالة الهياج في الشارع، وعدم استقرار الأوطان.
وربط بخيت بين نجاح ترامب في الانتخابات الأمريكية، وبين تراجع الداعين لهذه التظاهرات عن نزولهم إلى الشارع يوم 11 نوفمبر، وعلق، موجها حديثه للداعين لتلك الدعوات، قائلا "ما سبب تأجيج الشارع إذاً، ما دمتم ستتراجعون عنها! أم أنكم علمتم أن الأجهزة الأمنية ستقوم بضبط المخالفين منكم، وتلقي القبض عليكم فتراجعتم عن دعواكم!".
وحول ما إذا كانت تلك الدعوات ستلقى استجابة من قبل الشعب، أجاب بخيت "اللي حينزل، حتتكسر رقبته، ليس من قبل قوات الأمن، وإنما من قبل الشعب المصري، الذي أصبح يعي مخاطر ما تدعو إليه هذه القلة المأجورة، وليس لدى الشعب قدرة على تحمل المزيد من تبعات ثورة ثالثة، بعد الأوضاع الحالية".