وتابع "هناك عوامل عدة دفعت السعودية لتغيير موقفها، والآن قبلت بمبدأ الحوار، ومطالبتها بوقف إطلاق النار هو بمثابة اعتراف بأنها طرف في الحرب، في السابق كان رهان السعودية على الحسم العسكري المبكر، ولكن صمود الشعب اليمني كان أقوى"
وعن الأسباب التي دفعت السعودية لتغيير موقفها، قال إن الجيش اليمني واللجان الشعبية استطاعا نقل الصراع من اليمن إلى داخل الأراضي السعودية، فأصبح الصراع إقليميا لا يمنيا، ومشهد فرار جنود الجيش السعودي أمام قوات الجيش اليمني في الخوبة، كسر هيبة الجيش السعودي.
وأردف قائلا "فاتورة الحرب على اليمن باهظة للغاية، والأوضاع الاقتصادية السعودية تزداد سوءا، وتفرض الحكومة ضرائب على المواطنين، مما زاد من حالة الغضب داخل السعودية، وهناك مخاوف لديهم من تحول المتطرفين في الداخل إلى حالة تمرد، بالإضافة إلى تغير الإدارة الأمريكية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال، اليوم الثلاثاء، إن السعوديين والحوثيين اتفقوا مبدئيا على وقف إطلاق النار ابتداء من 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.