فيما تحدث مصدر محلي واصفا ما حدث بالإرهاب البشري ضد الطبيعة إذا ثبت وجود أطراف افتعلت تلك الحرائق التي أجبرت العشرات من العائلات على النزوح من قراهم والهرب إلى مناطق أكثر آمنة، معتبراً أن طريقة إشعال تلك الغابات وبنفس الوقت دون وجود ترابط جغرافي فيما بينها، قد يؤشر لعمل مقصود ومتعمد دون الابتعاد عن فرضية قيام المسلحين بمثل تلك الأعمال.
وحول الخسائر الناجمة عن الحرائق، وضع عدد من رجال الإطفاء مراسل "سبوتنيك" في صورة التطورات الأخيرة، وقالوا إن معظم الحرائق تم إخمادها، ولكن سبب التهام النيران مساحات واسعة يعود لعوامل أهمها تأخر إخماد بعضها لاشتعال حرائق متعددة وفي نفس الوقت، حيث يتم الانتقال للمنطقة الأهم وعلى وجه السرعة لاقتراب النيران من منازل الأهالي التي كان لهم الأولوية في العمل. كما يوجد عوائق متعلقة بمحطات الضخ لتعبئة السيارات بالمياه. إضافة للعوامل الطبيعية كالرياح الشرقية القوية والتي تتغير اتجاهاتها بفترات بسيطة واستحالة الوصول للعديد من المواقع التي تشتعل بها النيران.