وأضاف العمري في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، أن تسوية داريا مهدت الأرضية لانتشار رقعة المصالحات في ريف دمشق، حيث يتم العمل على وضع مقومات أساسية لمصالحة تشمل بقية
وبحسب العمري، فأن هذه المصالحات سيكون لها انعكاس إيجابي على المناطق المجاورة لعودة الأمان للغوطة الغربية إضافة لأهميتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، وستثبت رؤية الحكومة السورية بإنجاز المصالحات زيادة التماسك الاجتماعي، فهي الخط المتوازي للعمل العسكري في المنطقة
وكانت قد تمت مصالحة في منطقة خان الشيح بريف دمشق خرج على أثرها أكثر من 400 مسلح مع عائلاتهم من مخيم خان الشيح بـريف دمشق الغربي باتجاه إدلب شمال سوريا، وذلك تمهيدا لتسليم المخيم للدولة السورية.
المسلحين غادروا المدينة دون سلاحهم وقد سمح لكل حافلة أن تحمل قطعتي سلاح خفيف فقط ومن ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل الطرفين هو أن يتم تسليم جميع قطع السلاح المتوسطة التي كانت بحوزة المسلحين وتسوية أوضاع كل من رغب بالبقاء في المدينة التي وعدت الجهات الحكومية بعودة جميع الخدمات إليها
ومن المتوقع أن يتم نقل حوالي 1270 شخصا إلى إدلب الأسبوع المقبل، وإن الباقين ويتراوح عددهم بين (3000 و4500) شخص سينقلون إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يوجد 12 ألف شخص محاصر في بلدة خان الشيح التي تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين بضواحي دمشق منذ أعوام، وهي البلدة الوحيدة غير الخاضعة لسيطرة الحكومة على طريق إمداد رئيسي من دمشق للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة بمحافظة القنيطرة الجنوبية.