وتابع "هذه المنطقة تتواجد بها القوات المشتركة السودانية — التشادية، ودوريات منتشرة على الحدود لمنع أي نشاط من هذا القبيل"، وأوضح أن "الانتشار على هذا الشريط الحدودي أدى لمنع أي نشاط لمجموعات إرهابية"، مشيرا إلى أن تلك الخطوات "حدت من حراك مهربي البشر والتجارة غير المشروعة".
ولفت الشامي إلى أن هناك "قوات شعبية من سكان مدينة "الكفرة" الليبية تمنع تسلل المجموعات غير النظامية إلى دول الجوار".
وكان مراقبون عسكريون ألمحوا إلى احتمال فرار عناصر "داعش" من مدينة سرت الليبية، وتوجههم إلى السودان، حسب ما أشارت الصحيفة السودانية.
وكان تنظيم "داعش" يسيطر على مدينة سرت الليبية، منذ بداية العام الماضي، كما يتواجد مسلحوه في عدة مدن ليبية. وانطلقت، في أيار/مايو الماضي، عملية "البنيان المرصوص" بهدف إنهاء سيطرة التظيم الإرهابي على المدينة، عبر ثلاث محاور هي (أجدابيا — سرت) و(الجفرة — سرت) و(مصراتة — سرت)، وتمكنت القوات من محاصرة التنظيم في مساحة ضيقة، وتكبيده خسائر فادحة في الآليات والأفراد.
وكانت "البنيان المرصوص" قالت، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إنها توغلت "في آخر معاقل داعش في سرت أمام مقاومة يائسة" من مسلحي التنظيم.
