ولم يخف بعيرة مخاوفه من إمكانية تجمع عناصر التنظيم الإرهابي مرة أخرى، حيث أضاف في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن خطر تجمع عناصر التنظيم في صورة خلايا صغيرة لا يزال قائما، ولاسيما في ظل حالة الانقسام السياسي التي تشهدها ليبيا.
وكشف بعيرة أن هناك أطرافا يحركها المفتي السابق المتطرف، بحسب وصفه، الموجود في طرابلس، وأن هذه الأطراف موجودة في الجفرة، وقامت بالهجوم على الموانئ النفطية منذ أيام قليلة، ولكن تم التصدي لها وطردها.
وعن إمكانية توظيف نجاح قوات "البنيان المرصوص" في تطهير سرت من تنظيم "داعش" الإرهابي لإحداث تسوية سياسية، قال بعيرة إن هذا الأمر يتوقف على نوايا القيادات السياسية التي تحرك هذه القوات، موضحا أن قوات البنيان المرصوص مبنية بالأساس على ما كان يسمي بـ"قوات فجر ليبيا"، والتي حاولت عدة مرات الهجوم على منطقة الهلال النفطي وحرق خزانات النفط وتدمير المنشآت النفطية.
وذكر بعيرة أن زيارة المشير حفتر الأخيرة إلى موسكو قد حققت مكاسب كبيرة على المستوى السياسي، حيث حققت الزيارة انفراجة سياسية ودعمت المشير خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي أمام المجتمع الدولي.
ودعا بعيرة الأطراف الليبية التلاثة (الجيش-محلس النواب-المجلس الرئاسي) إلى الجلوس وإيجاد حل للأزمة الليبية في أسرع وقت لإنهاء معاناة الشعب الليبي الذي يعاني ظروف اقتصادية وحياتية وأمنية بالغة السوء.
مفتي ليبيا السابق يقود جماعات متطرفة في الجفرة
12:39 GMT 09.12.2016 (تم التحديث: 10:46 GMT 04.02.2022)
© Sputnik . Andrey Steninمقاتل يطلق النار من منظومة "غراد" على طائرة مقاتلة في رأس-لانوف في ليبيا
© Sputnik . Andrey Stenin
تابعنا عبر
قال عضو مجلس النواب الليبي أبو بكر بعيرة، إن خطر تنظيم "داعش" الإرهابي قد تقلص بشكل كبير، حيث تعرض لضربة قاصمة في معقله بمدينة سرت على أيدى قوات "البنيان المرصوص"، فيما تكفل الجيش الوطني بتعقب الفارين منهم إلى النوفلية وبعض المناطق الأخرى.