وأوضح المصدر، أن برجاً تابع لإحدى شبكات الاتصال للهواتف النقالة، في منطقة 130 كم، غربي الرمادي مركز الأنبار، فُجر على يد عناصر من تنظيم "داعش".
وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن تنظيم "داعش"، اختطف حارس البرج، واقتاده إلى جهة مجهولة في صحراء الأنبار المحافظة التي تُشكل وحدها ثلث مساحة العراق.
وحسب المصدر، أن الدواعش تسللوا من الصحراء الغربية، نحو الخط السريع الدولي، باتجاه البرج، مشيرا إلى مخاوف المدنيين من التوجه إلى مكان البرج تحسبا لعبوات ناسفة زرعها عناصر التنظيم الإرهابي.
وتواجه محافظة الأنبار التي خاضت معارك طاحنة للتخلص من سيطرة تنظيم "داعش" العامين الماضي والجاري، تعرضات بين الحين والأخر للدواعش الذين يتسللون من غربي المحافظة والحدود السورية.
وما تبقى لتنظيم "داعش" من هيمنة وسطوة في الأنبار، فقط في أقضية ثلاثة هي القائم وعانة وراوة بالمحاذاة مع الأراضي السورية، في الوقت الذي يتكبد فيه هزائم وخسائر فادحة بتقدم القوات العراقية عليه في شمال البلاد لتحرير نينوى ومركزها الموصل من قبضته.
