وأكد دياب في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، أن كل اللجان المشكلة تقوم بالعمل الدائم لتأمين كل ما يلزم من خدمات الإقامة والطعام والرعاية الصحية والتنفيذ الفوري لأي عمل يسهم في خدمة هذه العائلات الذين توليهم الدولة كل اهتمام انطلاقا من مسؤوليتها تجاه كل أبنائها.
ولفت محافظ حلب إلى أن "العمل مستمر لضمان جاهزية مراكز الإقامة وتجهيز المزيد منها بهدف الاستعداد الدائم لاستقبال أهالي الأحياء الشرقية في حلب، مع تشكيل غرفة عمليات لتنسيق وتنظيم الجهود الرامية إلى خدمة أهلنا الوافدين".
ونوه دياب إلى أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية استقبال أكثر من 50 ألف مواطن ومواطنة من الأحياء الشرقية، وقد تم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة التي تتوفر فيها كافة الخدمات الصحية والغذائية والتعليمية والمعيشية الأخرى، مشيراً إلى أن المحافظة جاهزة لاستقبال كل من يصل من أهالي الأحياء الشرقية، وقد اتخذت الاستعدادات والترتيبات لذلك، مع الاستمرار بتأهيل الأحياء المطهرة من الإرهاب، وإصلاح المرافق الخدمية وإعادة الأهالي إلى منازلهم، والقيام بالكثير من الأعمال الهادفة لإعادة نبض الحياة لهذه الأحياء من فتح للطرقات وتخديمها بوسائل النقل وإعادة تفعيل كافة المؤسسات الخدمية في الأحياء المطهرة من الإرهاب.
وأضاف المحافظ نعمل على إجراء الفحص الطبي لجميع المواطنين الذين خرجوا من الأحياء التي كانت تسيطر عليها العصابات الإرهابية المسلحة، فالكثير تعرض للتعذيب الجسدي، لافتاً إلى أهمية تقديم كافة المستلزمات لهم والعمل على توفير أفضل الظروف مع بداية فصل الشتاء.