ووصف الصافي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، العمليات الانتحارية التي ينفذها تنظيما "داعش" و"القاعدة" الإرهابيان بـ"نعرات الشاة بعد ذبحها".
وأكد المستشار الإعلامي أن 3 من أبرز قادة "داعش" محاصرون الآن في قنفودة، حسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم القوات الليبية أحمد المسماري.
وشدد الصافي على أن من يقاتلون في مدينة سرت، هم من أبناء الشعب الليبي ويحاربون "الدواعش"، بغض النظر عن التجاذبات السياسية.
وأضاف الصافي أن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس مجلس النواب والقائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر لروسيا أوضحت العديد من الأمور بخصوص محاربة الإرهاب في ليبيا وستثمر عن نتائج هامة، خاصة أن "روسيا دولة كبرى حققت التوازن الإقليمي، وعضو فاعل بمجلس الأمن".
واستطرد قائلا:
إن الأقاويل التي تتحدث عن تهيئة الظروف للمشير حفتر ليصبح رئيسا قادما لليبيا غير صحيحة، فقد تحدث بنفسه عن عدم وجود نيه لهذا الأمر وأن أولى أولوياته هي دحر الإرهاب، لافتا إلى أن من سيقود المرحلة القادمة في ليبيا ليس أمامه إلا صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة سواء كان شخصية مدنية أو عسكرية.
ولفت الصافي إلى أن المخرج الوحيد لليبيا سيكون بتعديل اتفاق الصخيرات وفق بيان القاهرة الأخير وهو العودة للمسودة الرابعة رئيس ونائبين وتعديل الإعلان الدستوري.