00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
بلا قيود
خبير: واشنطن تقدم المساعدات وفقا للمصلحة التي ستجنيها من هذه الدول
14:03 GMT
60 د
عرب بوينت بودكاست
تأثير الرؤى والأحلام على حياتنا
16:03 GMT
36 د
مرايا العلوم
بقايا أحد النجوم الأولى وحماية الأرض من الفضاء والنيوترينوز وبنية الكون
16:40 GMT
20 د
عرب بوينت بودكاست
المرأة الأم والعاملة...الصعوبات والتحديات
17:00 GMT
35 د
مساحة حرة
هل تحل مشكلات الجفاف في العالم العربي؟
17:36 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

أم عبد الله...من قلب الدمار رسمت ضحكة لأطفالها الأيتام

© Sputnikأسرة سورية تعاني
أسرة سورية تعاني - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
وسط الدمار الكبير الذي حل في حي صلاح الدين بحلب، تقطن أم عبد الله مع أطفالها الأربعة، وتحاول نفض غبار الإرهاب الذي حل عليهم، على أمل أن تبقي البسمة على وجوه أطفالها الذين فقدوا والدهم في الحرب الطاحنة.

تقول الأم المفجوعة لـ"سبوتنيك":

دخل الإرهاب إلى حينا وأخرجونا من منازلنا، لم نرحل إلا عندما بدأ الضرب والتعذيب.

وتكمل أم عبد الله، دخلت مجموعة من المسلحين إلى منزلي وقاموا باعتقال زوجي دون معرفة السبب الرئيسي للاعتقال، فقط قالوا لنا "زوجك مطلوب يا حرمة" فهو موظف في البلدية ويقوم بنقل المعلومات للنظام، بعد يومين من أخذ أبو عبد الله رحمه الله، استدعونا إلى ساحة الحي وقاموا بقتله رمياً بالرصاص أما أعيننا، وأتى بعض الأشخاص وساعدونا على النزوح، خرجنا بدون أن نحمل أية أغراض معنا، وهنا أعطانا بعض أصحاب الخير هذا المنزل المهدم وعدد قليل من البطانيات فقط.

تشرح أم عبد الله ما كانوا يعانون منه من الإرهاب، فتقول "لا أعلم أي نوع من القلب يملكون فلا رحمة ولا شفقة لهم وكل همهم كان القتل والدمار، فالرجل أو المرأة لا تساوي عندهم طلقة خارجة من فوهة بندقيتهم، إضافة إلى احتكارهم للطعام دخلوا إلى المنازل وسرقوا ونهبوا، وحرموا الأطفال من دخول المدارس بحجة أن التعليم لا فائدة منه وأن المناهج التي تدرس هي مناهج تابعة للحكومة السورية وهذا منافي لهم".     

تقول أم عبدالله:

 حرم الإرهاب أولادي من حنان الأب وابني عبد الله الذي لم يتجاوز 13 عاماً يعمل خياطاً في حي السليمانية من أجل الحصول على بعض الليرات نرد بها الجوع، أحاول كأم أن أعوضهم ولو بالكلمات الطيبة ورسم الضحكات على وجوهم فهم أطفال لا ذنب لهم سواء أنهم خلقوا في زمن موحش.

وعلى الشرفة المطلة على الدمار تقف أم عبد الله مع أطفالها وتتحدث قائلة:

كل البيوت في الحي باتت اليوم تضم عائلتين أو أكثر لعائلات أصدقاء أو أقارب نازحة، لا يوجد حل، فلا يوجد مكان ينامون فيه، نتشارك كل شيء، ونتمنى أن تحل الأزمة وأن تتوقف الحرب فالكثير من الصعوبات تعترضنا فلا ماء ولا كهرباء والبرد القارس لا يرحم أجسادنا.

أوضاع مأساوية وحرمان من أبسط المتطلبات، فالكل يعاني هنا، قد هربوا من الموت الذي يتتبعهم في الحي التي يلجؤون إليها ويبحثون فيها عن مأوى، ومن حظي منهم بمأوى كان منزلا مهدما صغيرا لا يحجب حراً ولا يقي برداً.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала