وأضاف المسالمة في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أنه لا يتم الدخول إلى المناطق خارج السيطرة إلا لفرق المياه والإصلاح بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بتقديم شبكات للمياه والصرف الصحي ومضخات للآبار وتقديم كافة مشاريع المياه والصرف الصحي في المناطق خارج السيطرة، علماً أنه تم إدخال أربع قوافل استجابة خلال الفترة الماضية، الأولى دخلت إلى نوى التي هي خارج السيطرة، والثانية دخلت إلى مدينة الصنمين، والثالثة إلى الحارة وانخل وجاسم، والرابعة إلى مدينة إزرع.
وأشار المسالمة إلى وجود خطة متكاملة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدعم وتسهيل من قبل الحكومة السورية لتغطية كافة المناطق التي هي خارج السيطرة في المحافظة وسيتم عبر الأيام القادمة وبدعم الحكومة السورية وبتسهيل لإيصال المواد.
ولفت إلى أنه يصل إلى الفرع نحو 26 ألف سلة غذائية إضافة إلى الطحين ومواد الإيواء توزع بالتعاون مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية، والكلفة المالية لا تقل عن مليارين ونصف، ليرة سورية سنوياً لتغطية السلل الغذائية مع الطحين فقط.
وختم بأن عدد المتطوعين والعاملين في المنظمة ككل يبلغ 15 ألف متطوع في كامل المحافظات، بينما يبلغ عدد المتطوعين والعاملين في محافظة درعا أكثر من 200 متطوع.