موسكو-سبوتنيك.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم: "يوشك على الانتهاء حالياً خروج المسلحين من شرق حلب. موسكو وأنقرة تتعاونان بشكل وثيق على مسار وزارتي الدفاع وهيئتي الأركان. لقد أعطت سلسلة المحادثات المتواترة نتيجة، وتحرير المدينة له معنى عسكري واستراتيجي ورمزي كبير".
هذا وأعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، يوم الجمعة الماضي، عن نهاية عملية تحرير المدينة من المسلحين الذين سيطروا على الأحياء الشرقية منها منذ عام 2012. بعد ذلك، بدأ خروج المسلحين وأسرهم من حلب ، فضلا عن إخلاء السكان المدنيين. عشية ذلك أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أمله بأن تكتمل هذه العملية خلال الأيام المقبلة.
وتعاني سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011، من أعمال عنف واضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات السورية النظامية، والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة. وأسفر القتال حتى الآن، ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة، عن سقوط 300 ألف قتيل، فضلاً عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها، تلافياً لتداعيات القتال، وهرباً من ويلات القصف والمعارك التي تجتاح أكثرية المدن السورية.