وأضاف: "فرنسا كانت من الدول الداعمة للبنان في كل المجالات، دعمت الدولة اللبنانية والجيش اللبناني وتتحمل جزءا من عبء اللاجئين السوريين في لبنان، ونتمنى أن يكون دعم فرنسا للبنان في هذا الملف، لأن لبنان يتحمل أعباء لا أحد يستطيع أن يتحملها في ملف النازحين السوريين نسبة إلى عدد سكانه ومساحته وإمكانياته".
وأوضح أن التخوف على لبنان من الإرهاب دائماً موجود إذا لم يحسم اللبنانيون أمر تعزيز وحدتهم والإنتباه إلى السلم الأهلي، وأكد أن كل القوى السياسية تعاطت مع موضوع حماية لبنان بمسؤولية.
هذا وقد وصل مساء أمس إلى بيروت وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، واستهل جولته صباح الخميس، بلقاء الرئيس ميشال عون.
واعتبر ايرولت بعد زيارته رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي ان "فرنسا تخصص لبنان بمساعدة وهي مستمرة في ذلك وسنبذل جهدنا ليبقى لبنان في منأى عن الأزمة السورية، إننا سنبقى إلى جانبه في محاربته للإرهاب".
وأكد ايرولت ان فرنسا ستبقى مشاركة في قوات الطوارىء الدولية في الجنوب، وتمنى أن يتابع لبنان الحوار مع البلدان المجاورة. وختم: "لبنان يسير على الطريق الصحيح وفرنسا وفية لعلاقتها معه".
والتقى ايرولت وزير الخارجية جبران باسيل، الذي أكد بعد اللقاء أن واجب مجتمعنا تدمير آفة الإرهاب عبر تدمير مواردها المالية وما زال لبنان يعاني عبء النزوح السوري مؤكداً أن الحل الوحيد يكون بعودة النازحين إلى بلادهم، وتابع: "يجب تعزيز الروابط بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة والارهاب والنزوح".
وأعلن باسيل عن "تنظيم اجتماع لمجموعة دعم لبنان يستطيع تسريع اعادة الحياة الى مؤسساتنا في حال توقع نتائج ملموسة".