القاهرة — سبوتنيك
وقال الأسد، في برقية بعث بها إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، "ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ الطائرة الروسية المنكوبة (تو 154) التي كانت تقل أصدقاء أعزاء أتوا ليشاركونا وأهل حلب فرحتهم بالنصر والأعياد".
وأضاف "إننا إذ نترحم على أرواح الضحايا ونعزيكم ونعزي كل أفراد أسرهم نؤكد لكم أننا شركاء في هذه المسيرة المشرفة ضد الإرهاب والعدوان والتكفير وأن أفراحنا وأتراحنا واحدة".
وتابع الرئيس السوري، قائلاً "نشد على أياديكم في هذا الحادث المؤلم ونقدم تعازينا لكل الشعب الروسي مع صلواتنا لكم بالصبر وتجاوز هذه المحنة والاستمرار في حربنا على الإرهاب كي نرسي أسس الاستقرار والأمان والسلام لبلدينا وللبشرية جمعاء".
كان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قد أعلن، في مؤتمر صحافي اليوم، أن الطائرة اختفت من الرادارات حوالي الساعة 05:40 (02:40 بتوقيت غرينيتش)، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر، مضيفا أن الطائرة كانت تقل على متنها 85 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وأكد الناطق العثور على حطام طائرة "تو 154" التابعة للوزارة، في البحر الأسود على بعد 1.5 كلم من الساحل.
وأفادت الوزارة بأن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها 68 موسيقيا من "فرقة ألكساندروف"، بمن فيهم المدير الفني للفرقة فاليري خليلوف، و9 صحافيين من القنوات التلفزيونية "القناة الأولى" و"إن تي في" و"زفيزدا".
وأعلن الرئيس بوتين، يوم غد الاثنين 26 كانون الأول/ديسمبر يوم حداد وطني على ضحايا الطائرة المنكوبة.
وأكد بوتين أنه "سيتم إجراء تحقيقات شاملة للأسباب التي أدت إلى تحطم الطائرة، وسوف نقوم بكل ما يلزم لدعم أسر الضحايا".