وأضاف القصير، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن تشهد أي دولة في العالم في الفترة المقبلة أحداثاً كبرى، تشغلها عن الاندماج في خطة تحرير سوريا، أو المشاركة فيها، خاصة بعدما أبدت كثير من دول العالم حماسها بعد تحرير حلب.
وأوضح القيادي في اتحاد القوى السورية أن مثل هذه الأحداث لن تشغل الجيش العربي السوري، أو تعطل عملياته، التي تتم بدعم قوي من الدولة الروسية، لإعادة تحرير مدينة تدمر، التي وقعت مرة أخرى تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، بعد تحريرها في مارس/ آذار الماضي.
وأكد القصير أن التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في تدمر حالياً، يعد بمثابة تعرية للتنظيم الإرهابي الذي يحاول أن يوحي للعالم أنه ما زال يحتفظ بقوته القديمة، قبل أن تبدأ العمليات ضده على الجانبين العراقي والسوري.
ولفت إلى أن الجيش السوري يستطيع تحرير كامل الأراضي السورية قبل انتهاء النصف الأول من العام المقبل 2017، إذا توقف الدعم الدولي والخليجي للإرهابيين، خاصة أن بعض الدول المجاورة ما زالت تتعامل مع تنظيمات إرهابية مسلحة على أنها "معارضة معتدلة" أو مقاومة.
وانتقد القيادي في اتحاد القوى السورية التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن اعتباره الجيش السوري الحر، الذي تصنفه الدولة السورية كتنظيم إرهابي، كحركة مقاومة، مؤكداً أن المقاومة تكون للمحتل وليس صاحب الأرض.
ووجه القصير سؤالا للرئيس التركي قائلا: "نفهم أن المقاومة تكون ضد أجنبي مغتصب للأرض…ولكن من الذي أفهمك أن المقاومة يمكن أن تكون من قبل الأجانب الإرهابيين ضد أصحاب الأرض الأصليين؟".