ووصلت طائرة روسية محملة بالمواد الطبية والإنسانية إلى قاعدة "حميمم" مكان تواجد القوات الروسية في سورية، حيث تم نقل بعض محتوياتها من أدوية وألعاب أطفال إلى مشفى الأسد الجامعي وسط مدينة اللاذقية. وشهد المشفى فعاليات اجتماعية وسياسية شملت زرع شجرة زيتون في حديقة المشفى تكريما لضحايا الطائرة، كما أضاء المشاركون الشموع تعبيراً عن حزنهم العميق بفقدان ضحايا الطائرة والتضامن مع روسيا الاتحادية قيادة وشعبا ومع ذوي الضحايا.
وقال مدير المشفى لمراسل "سبوتنيك"، إن روسيا بلد شقيق واستمرار تقديم المساعدات الروسية ما هو إلا دليل على عمق العلاقة والتعاون بين البلدين والشعبين وأن جهود الطبيبة "اليزابيت غلينكا" كانت كبيرة وهي ساهمت في تقديم مساعدات إنسانية وطبية وزارت مشافى عدة في سورية.
في حين بين الجنرال "فيتالي ماكارينكو" أن المواد المقدمة تتضمن ألعاب أطفال وحلويات ودفاتر رسم وتلوين وشوكولا مقدمة من أطفال روسيا بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الذين يتمنون الصحة والسلام والأمان لأطفال سورية.