وأثار هذا التفجير الدامي ضد كنيسة القديسين بطرس وبولس في القاهرة والذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، في 11 كانون الأول/ديسمبر، صدمة كبرى بين الأقباط الذين يشكلون قرابة 10% من المصريين البالغ عددهم أكثر من 92 مليونا، ويعتبرون أكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط.
وازدادت مخاوف الأقباط، الاثنين، إثر ذبح بائع خمور قبطي في مدينة الإسكندرية (شمال) على يد شخص يشتبه في أن دوافعه دينية.
ولمواجهة أي تهديدات محتملة، عززت السلطات المصرية التدابير لضمان أمن عدد كبير من الكنائس في القاهرة.
وفي حي شبرا ذات الكثافة القبطية المرتفعة بشمال القاهرة، أغلق شارع جانبي بجوار كنيسة كبيرة، ونشرت سياجات معدنية لمنع توقف السيارات في كامل محيطها، فيما نصب جهاز لكشف المعادن على كما وزعت أجهزة لكشف المعادن في عدة كنائس أخرى في حيي شبرا والمعادي (جنوب).
المصدر: فرانس برس